عقبة هامة جداً في مفاوضات الأهلي مع أورس فيشر.. تفاصيل حصرية ومصير المفاوضات
يواصل النادي الأهلي بحثه المكثف للتعاقد مع المدرب السويسري أورس فيشر لتولي القيادة الفنية للفريق خلال الموسم الجديد. في الوقت الحالي، يشرف عماد النحاس على تدريب الفريق بشكل مؤقت، بينما تتواصل مفاوضات الأهلي مع أورس فيشر لمحاولة حسم المفاوضات قبل التوقف الدولي.
ويواجه الأهلي تحديًا كبيرًا بسبب شرط واحد وضعه فيشر لحماية حقوقه المالية، وهو الحصول على كامل عقده في حالة فسخ التعاقد قبل انتهاء مدته. هذه النقطة تُعتبر العقبة الرئيسية التي تعرقل إتمام الصفقة بسرعة، وهو ما دفع إدارة النادي إلى إجراء مفاوضات مكثفة مع وكيل المدرب لإيجاد صيغة مالية مناسبة للطرفين.
العقبة المالية الأساسية في الصفقة
يتمسك المدرب السويسري بالحصول على كامل مستحقاته المالية حتى في حالة الرحيل المبكر، ما يجعل مفاوضات الأهلي مع فيشر معقدة للغاية. وتشير المصادر إلى أن الإدارة تبحث في الوقت الحالي عن حل وسط يضمن عدم المساس بميزانية النادي، وفي نفس الوقت يُرضي المدرب ليوافق على الانضمام للفريق الأحمر.
ومن الملاحظ أن فيشر عادةً يفضل الحفاظ على حقوقه في العقود التي يوقعها، خاصة بعد تجاربه السابقة في أوروبا، وهو ما يجعله حذرًا للغاية قبل اتخاذ أي قرار بالانتقال إلى الدوري المصري.
خيارات فيشر خارج الأهلي
على الرغم من اهتمام الأهلي بالتعاقد معه، فإن أورس فيشر يحتفظ بخيارات واسعة في أوروبا، حيث كان دائمًا يمنح الأولوية للاستمرار في القارة العجوز. في الفترة الأخيرة، دخل المدرب السويسري دائرة المرشحين لقيادة فريق بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني، وهو ما قد يؤثر على مفاوضات الأهلي مع أورس فيشر إذا قرر المدرب قبول العرض الأوروبي.
جدول مباريات السبت 20-9-2025 يشهد يوم كروي ناري لعشاق كرة القدم حول العالم
ويشير خبراء التدريب إلى أن فيشر يبحث دائمًا عن تحديات جديدة، ويرى أن الدوري المصري تجربة مختلفة قد تمنحه فرصة لبناء مشروع طويل الأمد، لكنه يريد ضمانًا ماليًا في المقابل قبل اتخاذ القرار النهائي.
المسيرة التدريبية لأورس فيشر
بدأ المدرب السويسري مسيرته التدريبية مع نادي زيوريخ السويسري عام 2010، حيث أظهر قدرة كبيرة على تطوير الفرق وإعداد اللاعبين الشباب. بعد ذلك، انتقل لتولي تدريب نادي ثون في 2013، قبل أن يقود نادي بازل في 2015 ويحقق نتائج مميزة.
وكانت المحطة الأخيرة له مع نادي يونيون برلين الألماني خلال الفترة من 2018 وحتى 2023، حيث ساهم في رفع مستوى الفريق الفني وترك بصمة واضحة على طريقة اللعب. ومنذ رحيله عن يونيون برلين، لم يتولى أي فريق، مما يجعل الأهلي أمام فرصة جيدة لإقناع المدرب بالقدوم إلى الدوري المصري.
استراتيجيات الأهلي للتعاقد مع المدرب السويسري
تسعى إدارة الأهلي إلى حل العقبة المالية مع المدرب عبر تقديم عرض مغرٍ يوازن بين المردود الفني والمالي. وتشمل الاستراتيجيات:
- تقديم عقد بنظام المكافآت يعتمد على النتائج، بحيث يحصل المدرب على أجر إضافي عند تحقيق الألقاب.
- تغطية بند الإقالة المبكرة عبر اتفاق جزئي يضمن جزء من العقد فقط إذا تم إنهاؤه قبل الموعد المحدد.
- توفير فريق عمل مساعد قوي لدعم المدرب في الجانب الفني والإداري، بما يشمل مدربين متخصصين وتحليل أداء الفريق.
هذه الخطوات تهدف لضمان نجاح التفاوض وتحقيق توافق بين رغبة المدرب واحتياجات النادي.
موعد انتخابات مجلس إدارة الأهلي الجديد.. تفاصيل الجمعية العمومية والقرار المنتظر من الخطيب
موقف عماد النحاس وتأثيره على الفريق
حتى يتم حسم مفاوضات الأهلي مع فيشر، يتولى عماد النحاس قيادة الفريق مؤقتًا. وقد أبدى النحاس قدرة كبيرة على إدارة المباريات وتحقيق الانسجام بين اللاعبين، وهو ما يقلل من الضغوط على النادي خلال فترة التفاوض.
ويؤكد مراقبون أن استمرار النحاس في المهمة المؤقتة حتى التعاقد مع فيشر، يمنح الإدارة فرصة لبحث كل التفاصيل المالية والفنية بدقة، وهو ما يعكس عقلانية إدارة النادي في التعامل مع ملف المدرب الجديد.
تأثير الصفقة على مستقبل الأهلي
تعتبر صفقة التعاقد مع المدرب السويسري خطوة مهمة لتطوير الفريق على المدى الطويل. نجاح مفاوضات الأهلي مع أورس فيشر سيمنح النادي فرصة لبناء مشروع فني متكامل، يعزز من قدرات اللاعبين الشباب، ويضمن استمرار الفريق في المنافسة على البطولات المحلية والقارية.
كما أن اختيار مدرب ذو خبرة أوروبية قد يرفع من المستوى الفني للفريق، ويزيد من ثقة اللاعبين والإدارة في المشروع الجديد، مما ينعكس إيجابيًا على نتائج الدوري ودوري أبطال إفريقيا.
توقعات حسم الصفقة
وليد صلاح الدين موقف الأهلي من تجديد عقود اللاعبين وتم إبلاغهم وحقيقة سفر أحمد سيد زيزو
المصادر الموثوقة تشير إلى أن حسم مفاوضات الأهلي مع أورس فيشر قد يتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد الانتهاء من النقاط المالية والفنية العالقة. ويظل الوضع مرهونًا بقدرة الإدارة على تقديم عرض متوازن يرضي المدرب السويسري، مع الحفاظ على مصلحة النادي وميزانيته.
وفي حال فشل المفاوضات، يدرس الأهلي بدائل أخرى من المدربين الأوروبيين لتولي المهمة، إلا أن الأسماء المرشحة تظل أقل خبرة مقارنة بخبرة فيشر الطويلة في أوروبا.
