الدوري السعودي

لعنة الألقاب تلاحق كريستيانو رونالدو.. أهلي جدة يحرم النصر من التتويج بالسوبر السعودي

كريستيانو رونالدو يتصدر العناوين بعد خسارة السوبر السعودي

تصدر البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، عناوين الصحف العالمية والعربية بعد خسارة لقب كأس السوبر السعودي أمام أهلي جدة في المباراة النهائية المثيرة التي جمعت الفريقين على استاد الملك فهد الدولي.
النصر كان قريبًا من حصد أول بطولة كبرى في حقبة رونالدو، لكن ركلات الترجيح ابتسمت للأهلي لتكتب فصلاً جديدًا من فصول معاناة الأسطورة البرتغالية مع الألقاب في الملاعب السعودية.

تفاصيل مباراة النصر وأهلي جدة في السوبر السعودي

أقرأ أيضاً: نتيجة مباراة الأهلي والنصر في السوبر السعودي.. تتويج مثير ورقم قياسي لرونالدو

المباراة بدأت بحماس كبير من كلا الفريقين، حيث تقدم النصر في النتيجة مرتين، لكن أهلي جدة تمكن من العودة في كل مرة لتنتهي المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي (2-2).
وفي ركلات الترجيح، تألق حارس الأهلي وتمكن من إهداء فريقه اللقب الثاني في تاريخه ببطولة السوبر السعودي، فيما فشل النصر بقيادة رونالدو في تحقيق أول لقب رسمي.

رونالدو وأرقام قياسية بلا بطولات رسمية

ورغم الأداء الكبير الذي يقدمه كريستيانو رونالدو بقميص “العالمي”، إلا أن لعنة البطولات تلاحقه. فقد سجل الدون هدفًا في المباراة النهائية وركلة ترجيح بنجاح، ليؤكد جاهزيته وروحه التنافسية، لكنه في النهاية خرج خاسرًا.
الأرقام الفردية لرونالدو تبقى استثنائية؛ حيث وصل إلى الهدف رقم 100 مع النصر، ليصبح أول لاعب في التاريخ يسجل 100 هدف أو أكثر مع أربعة أندية مختلفة (مانشستر يونايتد، ريال مدريد، يوفنتوس، النصر).
كما رفع رصيده إلى 939 هدفًا في مسيرته، وبات على بعد 61 هدفًا فقط من تحقيق الحلم الكبير: الوصول إلى الهدف رقم 1000.

ردود فعل الصحف العالمية

ديلي ميل: لعنة كريستيانو مستمرة

كتبت الصحيفة البريطانية الشهيرة: “ما زال كريستيانو رونالدو يبحث عن تحقيق أول بطولة كبرى مع النصر، وكان قريبًا من ذلك لولا الهزيمة أمام أهلي جدة”. وأضافت أن لعنة الألقاب لا تزال تلاحق النجم البرتغالي منذ انتقاله إلى السعودية.

موندو ديبورتيفو: ضياع لقب آخر

قالت الصحيفة الإسبانية: “النصر لم يحسن استغلال تقدمه مرتين، ليعود الأهلي ويفرض التعادل ثم يحسم المباراة بركلات الترجيح”. وأكدت أن رونالدو ما زال يبحث عن لقبه الأول مع العالمي.

ماركا: ركلات الترجيح تحرم رونالدو من الحلم

أقرأ أيضاً: أوسكار رويز يطالب بتجديد دماء الحكام في الدوري المصري بمشاركة الوجوه الشابة

كتبت الصحيفة الإسبانية الشهيرة: “رونالدو بذل قصارى جهده وسجل هدفًا رائعًا، لكنه اضطر لمشاهدة فريقه يخسر اللقب في النهاية أمام الأهلي بركلات الترجيح”.

خيبة أمل جديدة لرونالدو

جماهير النصر كانت تمني النفس بأن يقود رونالدو الفريق لتحقيق لقب السوبر السعودي وإيقاف الانتقادات، لكن الخسارة فتحت الباب مجددًا للتساؤلات حول مستقبل الدون مع الفريق.
النجم البرتغالي، رغم سنه (39 عامًا)، ما زال يظهر بمستويات بدنية عالية ويقدم أداءً لافتًا، إلا أن عدم تحقيق البطولات الرسمية يبقى النقطة السوداء في تجربته مع النصر.

مستقبل رونالدو مع النصر والكرة السعودية

يرى خبراء كرة القدم أن كريستيانو رونالدو يحتاج إلى دعم جماعي أفضل داخل الملعب، خاصة في المباريات الحاسمة، حيث لا يمكن أن يعتمد النصر فقط على قدرات الأسطورة البرتغالية.
كما أن إدارة النادي مطالبة بتعزيز الفريق بصفقات قوية في خطي الوسط والدفاع من أجل العودة للمنافسة بقوة على لقب الدوري السعودي ودوري أبطال آسيا.

جمهور النصر ما بين الدعم والانتقاد

بينما دافع جزء كبير من جمهور النصر عن كريستيانو رونالدو مؤكدين أنه يقدم أقصى ما لديه، أبدى البعض الآخر استياءه من غياب الألقاب، معتبرين أن النجم البرتغالي جاء من أجل رفع رصيد النادي بالبطولات وليس فقط الأرقام الفردية.

الصحف السعودية: الأهلي ينتصر ورونالدو يخسر من جديد

الصحف المحلية ركزت على إنجاز أهلي جدة الذي توج بلقب السوبر للمرة الثانية في تاريخه، معتبرة أن الانتصار جاء بفضل الروح القتالية والصلابة الدفاعية. كما أشارت إلى أن النصر ورونالدو ما زالا يبحثان عن التتويج الرسمي.

هل ينجح رونالدو في كسر لعنة الألقاب؟

تابع كل أخبار كرة القدم على موقع هجمة عكسية

يبقى السؤال الأبرز الآن: هل سيتمكن كريستيانو رونالدو من قيادة النصر لتحقيق لقب رسمي خلال الفترة المقبلة؟
الموسم لا يزال طويلًا، حيث ينافس “العالمي” على لقب الدوري السعودي وكأس الملك ودوري أبطال آسيا، وكلها بطولات قد تمنح الدون فرصة ذهبية لإنهاء حالة الجفاف.

زاوية مختلفة

لعنة الألقاب ما زالت تلاحق كريستيانو رونالدو منذ انتقاله إلى السعودية، ورغم الأرقام القياسية التي يسجلها مع النصر، إلا أن غياب البطولات الرسمية يضع الكثير من علامات الاستفهام حول مستقبل تجربته. فهل يكسر الدون هذه اللعنة قريبًا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى