نتيجة مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي اليوم.. المارد الأحمر يسقط في فخ التعادل السلبي بعد إهدار زيزو ركلة جزاء مثيرة

نتيجة مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي، فشل طوفان محاولات الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في فك طلاسم مباراته ضد المصري البورسعيدي، لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من بطولة الدوري المصري الممتاز.
تعادل الأهلي مع المصري البورسعيدي رفع رصيده إلى 23 نقطة، ليعود للمركز الثاني في جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز، عقب السقوط في فخ التعادل للمرة الخامسة هذا الموسم.
بينما ارتفع رصيد المصري البورسعيدي إلى 20 نقطة بعد هذا التعادل، ليحتل المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الممتاز.
أحداث مباراة الأهلي ضد المصري البورسعيدي
فرض الاهلي سيطرته على مجريات المباراة منذ الدقائق الأولى، حيث كانت الرغبة واضحة في تسجيل هدف مبكر يمنح الفريق الأفضلية. جاءت أولى المحاولات عن طريق تسديدة قوية من محمود تريزيجيه في منتصف المرمى تصدى لها حارس المصري محمود حمدي بثبات.
وفي الدقيقة 16 سنحت فرصة خطيرة لنييتس جراديشار الذي انفرد بالمرمى، لكنه سدد الكرة في يد الحارس ليضيع هدفًا محققًا. بعدها مباشرة حصل أحمد زيزو على مخالفة قريبة من منطقة الجزاء، وسدد كرة زاحفة أبعدها الحارس محمود حمدي إلى ركنية.
استمر التألق اللافت لحارس المصري البورسعيدي الذي واصل التصدي لمحاولات الأهلي، حيث تصدى لكرة مقصية من جراديشار كادت أن تسكن الشباك، ثم عاد بعدها بدقائق ليتألق مجددًا بعد تسديدة ارتطمت بالقائم قبل أن يبعدها من على خط المرمى.
وفي الدقيقة 30 استمر التقدم السلبي رغم السيطرة الكاملة للأهلي، حيث لجأ الحكم لاستراحة قصيرة لشرب الماء. وفي الدقيقة 42 أضاع مروان عطية فرصة جديدة بعدما سدد كرة قوية علت العارضة، ليختتم الأهلي الشوط الأول بعدة فرص مهدرة دون تسجيل أي هدف.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق، اضطر نبيل الكوكي المدير الفني للمصري البورسعيدي لإجراء تغيير اضطراري بخروج أحمد عيد المصاب ودخول كريم العراقي. ومع صافرة نهاية الشوط، ظل التعادل السلبي قائمًا رغم محاولات الأهلي المتكررة.
بدأ الشوط الثاني بتغيير من جانب الأهلي بخروج طاهر محمد طاهر ودخول أحمد عبد القادر لزيادة الفاعلية الهجومية، ومع بداية النصف الثاني من اللقاء واصل المارد الأحمر الضغط الكبير على دفاعات المصري. جاءت أولى الفرص بتسديدة قوية من محمد هاني مرت بجوار القائم.
أجرى ييس توروب المدير الفني للأهلي عدة تغييرات هجومية، بدخول أشرف بنشرقي ومحمد شكري بدلًا من محمود تريزيجيه وأليو ديانج، في محاولة لتنشيط الجبهة الهجومية وكسر صمود دفاع المصري.
وفي الدقيقة 71 كاد الأهلي أن يتلقى ضربة مفاجئة بعدما عرقل محمد الشناوي أحد لاعبي المصري داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم أمين عمر تراجع عن قراره بعد التأكد من وجود تسلل في بداية اللعبة، ليمنح الأهلي ركلة حرة غير مباشرة.
تواصلت محاولات الأهلي دون أن تسفر عن أي جديد، ومع الدقيقة 76 أجرى توروب تغييرًا جديدًا بدخول محمد عبد الله بدلًا من جراديشار، في محاولة لإضفاء الحيوية على خط الهجوم.
وفي الدقيقة 84، انطلق محمد عبد الله من منتصف الملعب ومرر الكرة لأشرف بنشرقي، لكن الأخير فشل في تسديدها بعد أن أغلق الحارس الزاوية عليه ببراعة.
واصل الأهلي هجومه القوي في الدقائق الأخيرة، وكاد محمد عبد الله أن يسجل الهدف الأول في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيمن في أخطر فرص اللقاء.
وفي الدقيقة 90+2 حصل أحمد زيزو على ركلة جزاء بعد أن جذبه أحد مدافعي المصري من القميص داخل المنطقة. انبرى زيزو لتسديد الكرة بنفسه، لكنه أضاعها بغرابة بعدما ارتطمت بالقائم الأيسر وخرجت خارج المرمى، وسط حسرة جماهير الأهلي التي كانت تترقب هدف الحسم.
أطلق الحكم أمين عمر صافرة نهاية المباراة معلنًا التعادل السلبي بين الأهلي والمصري البورسعيدي، في مواجهة شهدت تفوقًا هجوميًا كبيرًا للمارد الأحمر، لكنه فشل في ترجمة الفرص إلى أهداف رغم 21 محاولة على المرمى.
موقف الفريقين بعد نتيجة مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي
بعد التعادل، تجمد رصيد الأهلي عند 23 نقطة في المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري المصري، خلف سيراميكا كليوباترا المتصدر بـ26 نقطة.
أما المصري البورسعيدي فواصل عروضه القوية هذا الموسم، ورفع رصيده إلى 20 نقطة في المركز الخامس، ليواصل التقدم بثبات تحت قيادة مدربه نبيل الكوكي.
التعادل يعد نتيجة مخيبة لآمال جماهير الأهلي التي كانت تأمل في الفوز لاستعادة الصدارة من جديد، خاصة بعد التعادل السابق أمام بتروجت، ما يزيد من الضغط على المدير الفني ييس توروب خلال الجولات المقبلة من المسابقة.
وفي المقابل، خرج المصري البورسعيدي بنقطة ثمينة أمام حامل اللقب، بعد أداء دفاعي منظم وتدخلات حاسمة من الحارس المتألق محمود حمدي، الذي كان نجم المباراة بلا منازع.
وبهذه النتيجة تبقى المنافسة على صدارة الدوري المصري مشتعلة، مع تقارب النقاط بين المراكز الخمسة الأولى، حيث يسعى الأهلي لاستعادة توازنه سريعًا في الجولة القادمة للحفاظ على فرصه في الصدارة واللقب.




